.
.
.
سَطح يعُج بأنفَاس تهبّ فتمتزِج برياحٍ لا تهَدأ حركتُها ، قُبيل انتصافِ ليلة لم يكتمِل قمرُها بعد ، حقيبَة جِلدية سودَاء قاتمٌ لونها مُكتظة بحكاياتٍ مُهترئةٍ و أطيافٍ محبوسة لا تستطيعُ الخروج ؛ لم ؟ لا أحد يعلم ذلك!
هناك حيث ، تركت الأحلامَ وحيدة تبكي لا تميز بين شفق و غسق و لا تفرق بين حبيب و عدو ، تستنجِد علّ أحداً ينقذها قبل جرها قسراً لمنفى الأحلام ،
بين اللهاث و اللهاث تعثرتِ الكلماتُ المتشنجة ، كلماتٌ تخوض حافيةً في الضباب حتى تختفي ، و اذا بحثتَ عنها لن تجدَها كأنها امتزجت بالضباب فلم يعُد لها أثر ..
أوَأكون رفيقة القنوط ، يومها غُرس السم في أنحاءِ جسمي فتشنجت أوصالي ، لكن و كما عهدتُ نفسي لم ألبث ثواني إلا و على وجهي إبتسامةُ النصر ، من يراني يُخيل له أنّي امتلكتُ الدنيا و ما فيها ، عكس الواقِع المرير فشلٌ على حافةِ النجاح ، حكايات ميتة أعيش بين أنقاضِها مهما حاولتُ ترميمها فلن أُفلح أبداً ، أعيدها إلى الحقيبةِ التي تبعثُ في نفسي نكهة الهذيان لأفتحها في ليلة أخرى في سطحٍ مدهونٍ بالمجازفة .
*و هَل ليّ بزيَارةٍ لمنفَى الأحْلامِ!
ستفلحين بإذن الله، واثقة فيك بكل قواي، كوني رفيقة الأمل، لأن اليأس يعني الكفر! لا أسى ولا يأس مع الله أبدًا، عيشي بالأحلام، وكما يقولون: (أنا حي؛ لأن الأموات لا يحلمون!)
ردحذفحروفك تذهلني، حفظها ربي وزادها أناقة <3
.
ردحذف.
حينَما أخبركِ أن حرفكِ يُلهمنيْ
فَـ أنا أعنيها بِـ صدق !
لستُ أدريْ أي شعُورٍ ذاك الذي
يجوسُ أعماقي حينمَا أمكث هنا !
لا أكفّ عن الابتسام ..
وكأن هُناك سيلٌ من الذكريات
تجرفني إلى عمقِ محبةة
وتفاصيلِ فرَح ..
أتعلمينْ ..،
منفى الأحلامْ
هوَ حُلم بحد ذاته !
أوَ لسنا بالحُلمِ نعيش .. !