السبت، 5 أبريل 2014

*يومياتُ مصورة (١)

فَوق تِلك التَلَة ،
المُطِلة على مَزارِعِ النَخِيل ..
 يلعبُ الأطَفال بِسعادةٍ !
و قُبيل لحَظة الغُروب،
*صَعدتُ لذاكَ المبَنى الشَامِخ فَوق التَلة ..
وصَلت لِـ سطِح المبَنى بَينما أنتَظر اللحظة المُناسبة لِـ اقتِناص اللقَطة ..
 فكَرت في الصعودِ إلى سطِح غُرفة الدَرج! تردَدت قليلاً! بِسبب درجٍ حَديدي لَم يُثبت بإِحكام ..
*تلاشى الخَوف بَعد تخيُلي للصورة التي سَألتقِطها.." 
صعدتُ بِسرعة و مكثتُ عشر دَقائق لم أشعُر بِها ..
عندما هممت بِالنزول صُعِقت!
الدَرج يتحرك و يأبى الثبَات ، حاولتُ مراراً تثبيتَه لكن لا جدوى من ذلكَ !!
*الدرج قَريب من جِدار السَطح لذا فأي حَركة خاطئة ستُردي بِحياتي!
تركتُ رفيقتي "آلة التصوير" جانبا خوفاً من أن أسقُط و تَتكسر وضعتُها علّ أحداً بعد سقوطي يستفيد منها ..
 لم يتوقف لساني عن الدُعاء أبداً أبداً ، بأن أعود لأهلي سَالمة ..
تمسكتُ بالجدار أوصالي ترتجِف، و بشدة ثبّتُ نفسي بالدرج!

عندما وصلت للمُنتصف تَحرك الدرج بِسرعة و ارتطم بحافةِ جدارِ السطح ، لم أشعر بِـ شيء سوى دُموعي المُنهمرة التي تهطل لا إراديا! 

*لكن! حتى بعد تِلك الحادثة ما زالت المساحاتُ الخضراء المُمتدة و النسيم العليل في الريفِ يُغريني يُجبرني على التقاطِ مئات الصُور له، 
#...و كأنني ما ولدت إلا لأفعل ذلك ..

*و رغم الخطرِ الذي قد يواجِهُني في سبيلِ حِفظ صور الحياة التي لن تَتكرر أبقى أنسج أفكاري و أحلامي بعين رفيقتي "عدستي" 

هناك 4 تعليقات:

  1. .
    .
    يَ جُنوووونْ !!
    لا أعلم حقًا ما أقول ..
    ولكن .. أتمنى فقط أن تَكوني بِـ خير !
    وبخيرٍ جدًا ..







    .
    نتفاااهم يوم نلتقي بإذن الله
    خففي قليلًا من جنونكِ ؛ رفقًا بنا !
    على الأقل حتى ألقاكِ .. !

    حماكِ الرحمن ~

    ردحذف
    الردود
    1. كوني لِـ أكون ❤

      بإذن الله ، انتظر ذاك بشوق *وجه مشاغب*

      "ما اعتقد تعرفي تعصبي"

      حذف
  2. يا الله! حمدًا لله على سلامتك، انتبهي لنفسك أختي فنفسك من نفسي وأخشى عليك! لا تعرضي نفسك للخطر لأي شيء كان!
    الحمدلله حق حمده على عنايته الفائقة بك ورأفته اللانهائية <3 الحمدلله رب العالمين

    ردحذف
  3. سلمكِ ربي ي رفيقة ،
    .

    .
    بإذن الله درس لن أنساه ❤❤

    ردحذف