تشتد الرياح العاصفة ،!
تتلاطم أمواج البحر ،!
رعداً قاصفاً يزمجر ،!
وميض برقاً خاطف ،!
اختلطت دموعي بماء المطر ،!
سقطُ على الأرض جَزعاً ،!
كأني غصن شجرة هالك ،!
تبعثرت خصلات شعري ،!
أعياني التعب ، لا أقوى على الحراك ،!
وبت أتسأل : هل هي نهايتي ؟؟
رأيته من بعيد ،!
نعم ،! انه هو ،! أسرعت بخطوات ثقيلة ،!
و أنا اتخبط يمينا و شمالا ،!
ألقيت نفسي في أحضانه و الدموع أغرقت عيناي ،!
مت للحظات ، و ثواني ، بين أحضانه
افقت على ابتسامة الحياة ،
على حضن يمسح الألم ..،
يمسح الهم ،
يمسح ما أعاني ،
قرآني
يوم اقبل ،
هدأت الرياح ،
و هبت النسيم ،
تداوي جراحي .
.
ردحذف.
يَ نبض .. كُنتِ هناك
حيثُ طيش الأحلام
في يومِ افتتاحكِ لِـ متنفسك !
وكم كانَت سعادتيْ كَـ السماء
حينما علمتُ أنها أنتِ !
هنا أنا كُنت .. منذُ أول تدوينةة بلسمية
حاولتُ سطر الحرف ، ولكنه أبى !
لو تعلمينَ فقط ..
كيف أترقبُ بِـ شغَف ، حرفكِ !
ووسطِ زخَم المشاعر .. وبساطةة اللغة
يجهلُ الحرف كيف يسطُر نفسه !
شكرًا لأنكِ بيننا ..
في رعايةة الرحمن كُوني ..
ولا تُطيليْ الغيآبَ عَن هُنا !